مواطنو غزة : حماس تعيش أيامها الأخيرة وعلينا الصبر قليلا ..!!
فراس برس: أفاد الكثير من المواطنين في غزة أن ممارسات الإنقلابيون في عصابات حماس أفقدها الكثير من تعاطف جماهير غزة معها ، وباتت الحركة شبه معزولة شعبيا إلا من قواتها المسلحة ، وعناصرها والمستفيدون منها .
وقد قال أبو عمر - 38 عاما من مدينة غزة ، لقد وصل الحال في قطاعنا إلى الصفر بسبب ممارسات عصابات حماس ومليشياتها غير المحسوبة ، وشلت حياتنا في القطاع شللا تاما ، فلا تصدير ولا استيراد ، ولا معابر ولا منافذ ، ولاصحة ولا تعليم ، ولاتجارة ، ولا عمل .... ولا لا شيئ أصبح في قطاع غزة ، يضيف أبو عمر أنا أستغرب كيف لقادة هذه العصابات أن لا يعيدوا حساباتهم وهم يحكمون الناس بالحديد والنار ، ويستخدمون كل وسائل القمع لبقائهم في السلطة أطول فترة ممكنة على حساب معاناة الناس ومصائبهم وجوعهم وحرمانهم وحصارهم وخنقهم ... حتى وقتلهم ، ألمهم أن لا يتخلوا عن هذه الكراسي ....
وقال الحاج أبو محمد 72 عاما - من محافظة رفح لقد عاصرت في حياتي كل أنواع الإحتلال والنكبات لم أر أسوأ من هذه الحقبة التي استولت فيها عصابات ومليشيا حماس الخارجة عن القانون على السلطة بالقوة ، وأكثر ما يقلقني أنهم لا يهتمون بما يحدث للشعب فقط ما يهمهم هو التبرير ، يبرروا كل شيئ بحجج واهية لا تخيل على أي عاقل في هذه الدنيا ، يقولون أنهم ليسوا سببا في الحصار والإغلاق - وهي مؤامرة ضدهم - ولا يفكرون ولو للحظة أنهم بتخليهم عن وضعهم يفتحون آفاقا لآلاف الحجاج لتأدية فريضة الحج ، هم لا يريدون مجرد التفكير في ذلك .... فقط يبررون بقاءهم الذي تسبب في كوارث ومصائب على مستوى الحياة اليومية لأهالي قطاع غزة ، فضلا عن الإضرار بقضيتنا الفلسطينية بشكل رئيسي .
ومن ناحيتها تقول ولاء - 20 طالبة جامعية لم يبق أي معنى للحياة في قطاع غزة ، وما يجبرنا على العيش فيها هو عدم قدرتنا على الخروج منها ، أي انه سجن رسمي وحقيقي ، وسجانه لا يعرف إلا التفكير في تشديد خنقه لمساجينه ( أقصد شعبه ) .. رغم إحساسي الأكيد بأنهم - قادة عصابات حماس - عندما يخلون ببعضهم يعرفون تماما أنهم فاشلون وأن بقاءهم بات مستحيلا ، وأن نهايتهم أوشكت ، ولكننا كشعب تحملنا الكثير الكثير من المعاناة على أمل نهاية هذه الأوضاع المأساوية قريبا .