يشاركني النجم حزني عليك ويحملني الأسر مني اليك)
وهل غير ذكراك تهفوا هنا وأنت الزعيم وشأني الرثاء
وبدرك يسطع في كل ليلة رئيس على أرضنا والفضاء
يسود بلادي بدونك محنة ويوصلنا فقدك الانحناء
عليك بكائي وكل عيوني لتدمع , والصبر منها جفاء
أيا ياسر الجاسر القائد عرفناك في الشدّة والرخاء
يحين بنا اليوم هذا اللقاء وجمع غفير يلبي النداء
وندعوك يا ياسرا ان تجيئ كطائر فينيق جاب الفضاء
وقد طل بدرك والأرض تشكوا لرب السماء مطير الوباء
فيا رب أوهــب لنا قائــدا كمثله ياسر يعيـــد الصــفاء
لشعبي ويجمع شمل البلاد فلا فرق بين نجوم السماء
أيا صاحب الرشد والارتقاء عهدناك في الحكم عدل نقاء
يشاركني الشعر فيك الرثاء ويقطعني الحزن فيك البكاء
ويأسرني في ضميري هواك ويرســم عشــقا بحبــر الدماء
ويصدح في صوته شاديا الى القدس شدوا وفيها اللقاء
وما غبت عنّا ولكن يغيب عن القلب نسيانك والجفاء
أما تبصر النار فينا تهيج ولحدك كالمهـــد فينا بــكاء
ولـــوعة أنّــا نـــراك بـعيـــد ولكن نـــــراك بـــنهــــج الــوفاء
وكوفيّـــة الفتـــح تـــزهـوا بها ودامت لنا قمّة وارتقاء
وأشلاؤنا لم تعد تفترق فقد أبصرت نور رب السماء
أيا ياسرا قد شددنا السروج الى القدس زحفا يشق الهواء
وقبـــرك قصـــرا وروضــا هناك على جبل مشرففي السناء
تجاه الحبيبة قدس العرب ومسرى الرسول عريج السماء
وداعا أيا يـــاسرا كــاسرا لقيد احتلال وقيد الشقاء