لكل منّا كرامة وفي نفس الوقت له قلب فأي منهم أهم بحياتك
(قلبـــك) أم (كرامتــك)
هل من المعقول أن نستغنى عن قلوبنا
للإحتفاظ بكرامتنا في سبيل ذلك
لماذا يبيع الصديق صديقه .. والحبيب حبيبته والعاشق عشيقته وغيرهم
وكل شخص أكيد صار له موقف من الحياة
سواءاً مع صديق أو حبيب أو زوج .. هذه هي الحياة ؟
!..! لم نجد سبباً لذلك !..!
صحيح أنه لابد أن تكون كرامة النفس فوق كل إعتبار
ولكن لماذا ولدت التضحية إذا كانت كرامة النفس هي المنتصره غالبـاً
أم هي مجرد كلمات نؤيد مضمونها ولكن بدون العمل بها
لنقف لحظة على بعض الجمل
هي موجودة في حياتنا ودائماً نرددها في موقف معين
لا ..وإنما في حدث
خـــــــــــداع
!..! قــ
خيـــــانـــــة
كــراهــيـــة
كــــــــــذب
ضـــعــــــف
هــزيــمــــةقالــــــــــوا
( من باعنا بعناه )
( إللي هواك إهواه .. وإللي نساك إنساه )
( الذي لا يعتبرك ربحاً .. لا تعتبره خسارة )
( الصديق وقت الضيق )
..::.. فكـــروا قليــــلاً ..::..
هل نستطيع حقاً تطبيق ذلك
فعندما نلتقي بصديقٍ مثلاً .. نثق به .. ونبوح له بمشاكلنا
ثم مع مرور الأيام نكتشف أنه لا يحبنا .. ولا يعتبرنا إلا خيال
في غيابه نسأل عنه .. وإن غبنا لا يسأل عنا